تحليل الحلقة الثالثة من مسلسل لوكي

سنتعمق خلال التحليل في أحداث الحلقة الثالثة لذلك تجنب قراءة التحليل في حال لم تشاهد الحلقة بعد

 

بعد حلقتين مثيرة تضمنت كم هائل من المعلومات، انتصف مسلسل لوكي بحلقة هادئة أوقفت جنون نهاية الحلقة الماضية لأخذ بعض الأنفاس والتعمق أكثر في شخصية سيلفي. نعم لا توجد حلقة من مسلسل لمارفل دون تفاصيل صغيرة للحديث عنها، ولكن تركيز الحلقة على الحوارات الأعمق من المستوى الإعتيادي لأعمال مارفل لم يعطي مجال كبير للتفاصيل الصغيرة

الإسقاط النفسي

أحد قوى سيلفي كونها نسخة مختلفة من لوكي هي الإسقاط النفسي والتي استخدمتها ضد ساشا لاين  لمعرفة مكان "المراقبون". تستطيع سيلفي فعل ذلك عن طريق العودة إلى ذكرى معينة للشخص وسحب المعلومات المطلوبة على هيئة شخص يعرفه الضحية. في هذه الحالة قامت سيلفي بإستبدال صديقة ساشا المقربة بنفسها لسهولة جلب المعلومة بحكم ثقة الضحية بها

سيلفي

بعد أن كان الجميع في حيرة إما كانت نسخة لوكي هي ليدي لوكي أو سيلفي، اتضح أن مارفل قامت بدمج الشخصيتين ببعضهما. بمعنى أن ليدي لوكي هي نسخة أنثى من لوكي ولكن تدعى سيلفي وتملك خلفية مشابهة لشخصية بنفس الإسم في الكوميكس حيث أنها من مدينة أوكلاهوما (مثل شخصية الكوميكس). ولكن لعب لوكي دور مهم في حياة سيلفي في الكوميكس. إذ قام بشكل عشوائي بمنحها قوى خارقة لتظن سيلفي لاحقاً بأنها في الأصل من اسغارد وفي حيرة من وجودها في كوكب 

الأرض. لكن التغيير في المسلسل قد يكون بأنها مجرد نسخة من لوكي وقامت بتسمية نفسها سيلفي

هل المنظمة مجرد كذبة؟

لوكي هو أكثر شخص يكاد يصدق نوايا المنظمة والبدأ الذي نشأت على أساسه. ومعلومة مهمة جداً ذكرتها شهدناها في الحلقة الثالثة وهي بلا شك الأهم هو أن سيلفي وجدت ذكريات قديمة للعميلة ساشا لاين وهذا يناقض ماقاله العميل موبيوس سابقاً بأن عملاء المنظمة تم خلقهم بواسطة المراقبون، بل يؤكد وجود حياة سابقة لهم. هل تم مسح ذاكرتهم لتصديق ذلك؟ هذا يفنح أبواب شك كثيرة على المنظمة وقد يستخدم لوكي ذلك في جلب موبيوس إلى جانبه وضدهم

ماذا بعد الحلقة الثالثة؟

ينتظر المتابعين هروب لوكي وسيلفي من كوكب لامينتس الذي على وشك الدمار. ولكن ما بعد ذلك؟ الكثير من الأسئلة المنتظر إجابتها؟ ماهو ماضي موبيوس؟ هل القاضية رينسلاير تعتبر ضحية كذلك أم أنها على دراية بالأمر؟ مع العلم أن الحلقة الماضية، وبالتحديد مشهد الإجتماع بين رينسلاير وموبيوس، حصلنا على تلميح بسيط عن وجود نسخة أخرى من موبيوس. ذكرت القاضية خلال الإجتماع بأن موبيوس لطالما ترك كأسه أثراً على الطاولة. لكن قام موبيوس بإنكار ذلك. هذا قد يوحي بأن المنظمة تستخدم نسخ أكثر من موبيوس. هي مجرد نظريات قد تبدو احتمالية حدوثها ضئيلة ولكن لاشيء مستحيل

النهاية

في نهاية التحليل. نشكر جميع من أبدى اهتمامه بتحليلنا الأسبوعي ولا نستغني عن إقنراحاتكم وملاحظاتكم على المدونة وطريقة تحليل الحلقات الجديد