تحتوي هذا المراجعة على حرق لأحداث الموسم الثاني
بعد نهاية الموسم الثاني وإغلاق ملفات قضاياه هل كانت تلك النهايات ترتقي لتطلعات محبي الشخصية؟
أجاد هذا العمل في أول ثلاث حلقات استعراض العلاقات بين لويس لين على وجه التحديد ووالدها
وسوبر مان وأيضا أظهر طموحاتها في مهنتها وأخذها الريادة الصحفية من ڤيكي ڤيل ونجحوا في ذلك نجاحا باهرا لكن المسلسل لا يطلق عليه اسم رحلتي مع لويس لين بل سوبر مان الذي كانت رحلته مطوّقة بكسل كتابي ولم تكن هناك جرأة في صنع قصة مختلفة كون العمل يطمح لصنع تجربة جديدة لسوبر مان لكن صناع العمل صنعوا الاختلاف من خلال مظهر لويس لين وجيمي أولسن ويبدو أن رغبتهم في التغيير توقفت عند هذا الحد .
بدأت الاحداث تأخذ منحنى جدي بعد مطاردة المخترع العبقري ليكس لوثر لسوبرمان للإطاحة بسمعته ونجح في زعزعة صورته البطولية وجعل شعب متروبلس في حالة قلق شديد تجاه نوايا سوبر مان وجهلهم لما قد يحدث عندما يقرر أن يكون معاديا للأرض وبدأت حياة لويس لين أيضاً بالتدهور بعد أن قرر والدها الاختفاء مجددا لكن ابتسمت الظروف لزميلهم جيمي أولسن وأصبح مصورا ثريا لكن رغم كل الإمكانيات والفرص الكبيرة المتاحة لنقل هذا المسلسل لخطوة كبيرة للامام يصر الكتاب في وضع اجندة أو تعتريهم حالة الكسل الكتابي مجدداً وتبدا حدة الأحداث في الضياع مجدداً
ترتكز قوة هذا الموسم وبشدة في ظهور سوبر غيرل الأول الذي كان مهما وضاحكا ورومنسيا في بعض الأحيان كانت ملجأ لسوبر مان بعد لفظ الأرض بمن فيها له وكانت تواجه صعوبة كبيرة في فهم تعلق ابن عمها بالأرض وسكانها لانها لا تستوعب الحب ولم تكن تعرف سوى تنفيذ والدها المزيف برينياك الذي كان يريد القبض على سوبرمان واستعباده لاحتلال كل الكواكب
مع كل هذه المخاطر التي من شأنها أن تصنع تحديات كبيرة لكل أبطالنا من برينياك ولوثو وحتى اماندا وولر
كان من السهل أن تكون هناك أحداث ملحمية ويكون حلها بثمن غالي كفقد شخص أو خسارة معركة لجعل الفوز بكامل الحرب ذو قيمة لكن للأسف هذا لم يحدث واكتفوا بالتخلص من المشاكل والمخاطر بقوة الأصدقاء والحب وحلول مشاكل باكثر الطرق غرابة وجعلت المشاهد في حالة ذهول من سوء كتابة النهايات.