بيتر باركر "سبيدرمان" معروف بكونه ودود و محبوب و انه دائما يسعي لمساعدة الناس ليس لقتلهم وتحقيقه الدائم لمقولة عمه "بن باركر" 'مع القوة العظيمة.. تأتي مسئولية عظيمة' فماذا لو .. سبيدرمان الودود لم يكن له وجود ؟!
.jpeg) |
| Sony |
في هذا العالم (E-4902) تبدا رحلة تحول هذه النسخة من سبيدرمان من شخصية ودودة الي شخصية عنيفة و عنده رغبة كبيرة في القتل والانتقام _وكان ذلك بعد شهرين من تعرضه للعض من عنكبوت مشع في احدي المعارض العلمية لشركة اوسكورب_ بتعرض "بن باركر" و "ماي باركر" للقتل في حادث سرقة لمنزلهم اثناء تواجد "بيتر" في شوارع نيويورك يقوم بواجبه كسبيدرمان ودود في الحي. و بعد معرفته بما حدث لهم ظل يلوم نفسه كثيراً بسبب انشغاله عنهم لتأدية دوره كسبيدرمان.
 |
| Marvel Comics |
وأثناء حزنه و حداده الشديد علي "بن و ماي باركر" يخرج "بيتر باركر" بحثاً عن الانتقام لهم من هذا المجرم وبعد ايام من بحث عن هذا المجرم تجده الشرطة و هما في طريقهم الي مركز الشرطة يعترض "سبيدرمان" طريقهم و يقوم بتحرير المجرم لكي يقوم بقتله بنفسه انتقاماً لما حدث ، واثناء تحريره يقوم بقتل واحد من الشرطة. ثم يقوم بأخذ المجرم الي احد ازقة نيويورك وهناك يساله هذا المجرم في رعباً شديد "ومن تكون انت ؟!" ليرد عليه "سبيدرمان" قائلاً : "انا بيتر باركر اللعين .. الذي سوف يقوم بقتلك" ثم يقوم بخلع القناع عن وجهه قائلاً : "وتذكر هذا الوجه جيدا حتي نتقابل في الجحيم مره أخري" وبعد قام بيتر بضربه ضربا شديد أدي الي موته هرب قبل وصول الشرطة. وبعدما وجدت الشرطة جثة هذا المجرم اعلنت ان المدعو سبيدرمان مطلوباً للعدالة بسبب قتله الي شرطي اثناء تأدية عمله و تنفيذه للقانون بيده علي مجرم مطلوب للعدالة.
 |
| Marvel Comics |
بعد فترة من غياب "سبيدرمان" عن شوارع نيويورك بسبب حزنه لما حدث و سخطه الشديد علي هذا العالم الذي لا يستحق مساعدته من وجهة نظره زادت سيطرة "ويلسون فيسك" علي المدينة و زادت معدلات الجريمة مقارنة بالفترة التي كان هناك سبيدرمان ودود يقوم بواجبه في محاربة الجريمة، يعود سبيدرمان للتجول في شوارع نيويورك لكن هذا مره هناك شئ مختلف في شخصيته و نظرته لهذا العالم . و اثناء تجوله في احدي شوارع نيويورك ليلا و تحت امطار غزيرة يري سارق يهرب بعد ما قام بسرقة احدي المتاجر فيذهب وراءه و يلاحقه و يقوم بالامساك به ويقوم بضربه ضرب شديد جداً لدرجه ان هذا السارق كان سوف يموت في يده لكن وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة تصل شرطة نيويورك و تنقذ السارق قبل ان يقتله سبيدرمان وتقوم بملاحقة "سبيدرمان" لكنها تفشل في القبض عليه .
.jpeg) |
| Marvel Comics |
وفي احدي عمليات "ويلسون فيسك" بعد عودة "سبيدرمان" الي نيويورك مره اخري يقوم "سبيدرمان" بإعتراضها و يقوم بقتل العديد من رجال "ويسلون فيسك" و يرسل رسالة له عن طريق ما تبقي من رجاله و كان مضمون هذه ان "سبيدرمان" عاد لكي يسيطر علي نيويورك و ان "سبيدرمان" قادم له قريبا . وهذا ازعج "ويسلون فيسك" كثيراً وجعله مقتنع ان لابد من تخلص من هذا العنكبوت لكي يتسطيع مواصلة عمله مره اخري بحرية في نيويورك . وبسبب صورة كان التقطتها "ايدي بروك " لمجلة "ديلي بيوغل" و كانت في تلك الصورة "ماري جين" تتحدث فيها الي "سبيدرمان" اقتنع "ويلسون فيسك" ان هذه الفتاة قد تكون تعرف من هو "سبيدرمان" و تساعد في التخلص منه.
.jpeg) |
| Marvel Comics |
ثم يقوم "ويسلون فيسك" بخطف "ام جي" لكي يعرف منها من هو "سبيدرمان" ولكنها ترفض اخباره و تبلغه انها لا تعرف من هو "سبيدرمان" و بعد تعذيب شديد لها كاد ان ينهي حياتها تخبره بان "سبيدرمان" هو "بيتر باركر" ثم يقوم بإطلاق النار عليها و قتلها و يقوم بإرسال الجثة الى "بيتر" و معاها رسالة مضمونها ان هذا رد علي ما بدر منه في العملية الاخيرة و فيها ايضا عنوان الى احدي اماكن "ويلسون فيسك" ويبلغه في الرسالة انه في انتظاره في هذا المكان لإنهاء هذا الصراع. وما حدث الي "ام جي" زاد بسببه حزنه و كرهه لنفسه و كرهه لهذا العالم. خصوصاً انه في نظره هذه ثالثة مره يموت شخص بسببه و بسبب دوره كسبيدرمان.
 |
| Marvel Comics |
ثم قام "بيتر" مسرعاً الي "ويلسون فيسك" لكي ينتقم منه بعد ما قام بقتل الشئ الوحيد الذي كان يهون عليه حياته بعد موت "بن وماي باركر". يصل سبيدرمان الي المكان الذي يتواجد فيه "ويلسون فيسك" ووجد ان هناك عدد كبير من الرجال الذين يتواجدون في المكان منتظرين وصوله لكي يقوموا بقتله و التخلص منه للابد. ثم قام "سبيدرمان" بتسلل الي المكان و تخلص من الرجال واحد تلو الاخر دون ان يلفت انتباه الباقي. بعد ما تخلص منهم جيمع ذهب مباشرةً الي "ويسلون فيسك" و بعد صراع طويل بين الاثنين تلقي فيه "سبيدرمان" للكثير من الضرب كاد ان ينهي حياته لكنه في النهاية يتمكن من "ويلسون فيسك" و يقوم بضربه حتي الموت وهو يلفظ انفاسه الاخيره قال "بيتر" له : "هذا من اجل ما فعتله".
Tags:
ماذا لو..؟