تميزت الحلقة
الثالثة من مون نايت بعنوان "النوع الودود" بأجوائها المصرية الممتعة منذ بداية
افتتاحية الحلقة وحتى نهايتها حيث انتهت الحلقة الثانية بتوجه مارك لمصر لمنع أرثر
من إعادة أميت وطرحت الحلقة العديد من النقاط التي سنأخذها في تحليل حلقة اليوم:
أصول ليلى
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
مع بداية
الحلقة نكتشف الكثير من المعلومات حول ليلى، حيث تلجأ إلى صديقة قديمة لعائلتها لتزيف جواز سفر لتذهب إلى مصر، وهي في الواقع مصرية الأصل واسمها الكامل
هو ليلى عبدالله الفولي، وكانت تعمل في تجارة التحف الأثرية وسرقتها من السوق السوداء لتعيدها لمالكيها الأصليين في مصر، ولا نقف فقط هنا بل نكتشف أن والدها عبدالله الفولي هو
عالم آثار قد قتل في أحد رحلاته الاستكشافية، ونستطيع استنتاج أن هذه الرحلة هي التي كان مارك
أيضًا مشاركًا فيها، والذي يبدو أن ليلى تجهله حتى الان.
هل سنستطيع رؤية جيك لوكلي؟
![]() |
Disney+/Marvel Studios/Marvel Comics |
يحاول مارك إرغام أتباع أرثر ليفصحوا عن مكانه وعندما يحمل سكينًا ضد عنق أحدهم يرى انعكاس ستيفن الذي يرجوه بأن يتوقف، ويخسر مارك التحكم لفترة ليستيقظ في سيارة إجرة متجهة للمطار، والذي يبدو أن من عمل ستيفن، فيخرج ليعود لملاحقة أتباع أرثر وفي لقطة مثيرة
للاهتمام بشدة وبعد أن يحاول ستيفن منع مارك للمرة الثانية من إيذائهم، يتشتت مارك ويتلقى ضربة قوية تؤدي إلى فقدانه الوعي لكن الأمر الغريب
هو أنه يستيقظ بسكين في يده ويبدو أنه قام بقتل اثنين من هؤلاء الأتباع بدون أن
يتذكر أي شيء من ذلك فيلقي باللوم مباشرة على ستيفن ظنًا بأنه استطاع أخذ التحكم
منه مثل المرة الأولى، لكن ستيفن ينفي ذلك مباشرة، كا أنه من غير المنطقي أن يقوم هو بقتلهم وهو من كان
يحاول إيقاف مارك من أذيتهم في المقام الأول.
ذلك يقودنا إلى
استنتاج واحد فقط، وهو أن هناك شخصية ثالثة لا يعلم عنها ستيفن أو حتى مارك ومن
المتوقع بشكل كبير أن تلك الشخصية هي جيك لوكلي استنادًا إلى ما نعلمه من الكوميكس،
حيث في الكوميكس جيك هو الشخصية الثالثة لمارك سبيكتر، ووفقًأ لما ذكر فإن جيك هو سائق
أجرة ذو شخصية ودية، ويتمكن جيك في الكوميكس من بناء قاعدة مخابرات تمكنه من الحصول على
المعلومات بسهولة، لكن السؤال هنا هل ستستند مارفل للكوميكس في تمثيل هذه الشخصية
أم أننا سنشهد تغييرات فيها كما رأينا مع الشخصيات الأخرى؟
جلسة استماع مع التسعة
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
بعد أن يفشل
مارك في الحصول على معلومات بشأن أرثر يخبره خونشو أنه ربما سيستطيع أن يوقف أرثر
بمساعدة الآلهة المصرية الأخرى إن تمكن من إقناعهم بخطورة أرثر، ومن أجل جذب
انتباه الآلهة وإجبارهم على الاجتماع والاستماع لمارك وخونشو؛ يقوم خونشو بالتلاعب
بالسماء حيث يسبب كسوفًا للشمس وسط ذهول من العامة، و يتمكن بذلك من جذب انتباه الآلهة
والأفتار الخاصين بهم، فيعقدون اجتماعًا وذلك باستخدام بوابات تنقل الأفتار ليتم جمعهم في داخل الأهرامات، يبدأ الاجتماع ويبدو أن كل أفتار يعمل كمضيف للآلهة التي يخدمها فيستطيعون التحدث من خلالهم، ولا يمكن لشخص أن يراهم سوا الأفتار الخاص بهم، أخيرًا يتم إحضار أرثر بعد اتهامات
خونشو له، ولكن أرثر يستطيع إقناع الآلهة أن خونشو يهذي وأنه كان مهووسًا بإيجاد قبر أميت سابقًأ، وادعى أرثر أنه فقط يقوم برحلة في الصحراء، وأن خونشو يقوم باستغلال مارك نظرًا لحالته الصحية وضعفه، فتنتهي الجلسة بخروج أرثر وتحذير خونشو أنه سيتم حبسه في تابوت حجري في حال تلاعب بالسماء مرة أخرى.
ياتزيل
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
ياتزيل هي
أفتار هاتور آلهة الحب والموسيقى، والتي يبدو أنها تتعاطف مع مارك فضلًا عن أن
هاتور تعد خونشو من أصدقائها القدماء، لذا تحاول مساعدته فتخبره بطريقة أخرى تمكنه
من إيجاد قبر أميت، حيث أنه ولكثرة أتباعاها تم إخفاء مكان قبرها حتى عن الآلهة الأخرى
خشية من أن يقوم أحدهم بتحريرها، وتم إعطاء مهمة إخفاء موقعه لرجل يدعى سِنفو،
ولإيجاد موقع القبر على مارك أن يجد تابوت سنفو الحجري والذي سيدله لمكانه.
موجارت وتابوت سنفو
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
يتخبط مارك في
مصر بحثًا عن تابوت سنفو، ومن حسن حظه تظهر ليلى أخيرًا مع الإجابة حيث ومن معرفتها
بمصر وخبرتها السابقة؛ تدل مارك لرجل يدعى موجارت الذي يحتفظ بالعديد من القطع
الأثرية التي يشتريها من السوق السوداء.
يصل مارك وليلى لموجارت والذي يذكر لقاءه بليلى في جزيرة مدريبور في إشارة إلى الجزيرة الخيالية في عالم مارفل لأول مرة، ويصلان إلى التابوت لكن لا أحد منهما يستطيع إيجاد أي شيء يخص مكان قبر أميت، ستيفن من
الجهة الأخرى ومع دراسته للحضارة المصرية القديمة يستطيع مباشرةً معرفة أن الإجابة
مشفرة في قطع "الكارتوناج" -وهو نوع من أغلفة المومياء المصرية الذي استخدمه المصريون القدماء- على التابوت والذي إن ثني ورتب بطريقة معينة لتتقارن النجوم المرسومة عليه سيدلهم لقبر
أميت.
تضحية خونشو
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
بعد أن يظهر أرثر ليوقف خطتهما، ويلمح لليلى أن مارك لا يخبرها بالحقيقة بشأن والدها، تجمع ليلى قطع الكارتوناج، بينما يحاول مارك حمايتها ويقوم بقتل موجارت، تهرب بعد ذلك مع مارك، وبعد أن يصلا لمكان آمن كما يظنان، إلا أن أتباع أرثر قد قاموا ببتتبعهما بدون علمهما، يضطر مارك أن يسلم التحكم لستيفن ليتمكن من تجميع
القطع بشكل صحيح، ويتضح أنها إحداثيات تم تحديدها بواسطة النجوم وعند تتبعها ستدل
لقبر أميت، لكن الأمر ليس بتلك البساطة فالنجوم تغير مواقعها وقد يختفي بعضها ببطء
على مر السنين وسماء اليوم ليست كالسماء التي على قطعة الكارتوناج التي رسمت قبل حوالي 2000
سنة، هنا يعرض خونشو مساعدته في أن يعيد السماء لما كانت عليه في ذلك الوقت ليستطيع
ستيفن وليلى تحديد موقع القبر، مخاطرًا بذلك غضب الآلهة الأخرى وحبسهم إياه في تابوت حجري، وفي وصية أخيرة يخبر ستيفن أن يرسل مارك لتحريره في النهاية.
أرثر وخونشو
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
بعد أن يتم حبس خونشو يأتي أرثر للتحدث معه ويكشف أن السبب الذي جعله يحاول إعادة أحياء أميت هو جراء ماحدث بينهما سابقًا، ويبدو أن أرثر بالفعل كان يعاقب نفسه على مافعل مع خونشو مسبقًا بوضع الزجاج في حذاءه.
ملخص الحلقة:
![]() |
Disney+/Marvel Studios |
شاركنا النقاش في هذا الموضوع على سيرفر ديسكورد الخاص بنا.